حقق ريال مدريد حامل اللقب والمتصدر فوزا بشق الأنفس على مضيفه ليفانتي متذيل الترتيب 2- صفر، فيما واصل اسبانيول الثالث معاناته امام الفرق المتعثرة وسقط امام مضيفه الميريا صفر-1 ، في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
على ملعب "سيوداد دي فالنسيا"، عانى ريال مدريد الامرين ليفوز على ليفانتي الذي كان آخر فريق يفوز على الفريق الملكي في "سانتياجو برنابيو" في فبراير الماضي (1- صفر).
وانتظر ريال مدريد حتى الدقيقة 76 ليسجل الهدف الاول من ركلة جزاء انبرى لها الهولندي رود فان نيستلروي قبل ان يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني قبل دقيقة من النهاية رافعا رصيد فريقه الى 47 نقطة في الصدارة بفارق 7 نقاط عن غريمه برشلونة الثاني الذي كان قد فاز على مورسيا 4-صفر.
وبدا ليفانتي الذي كان يشرف عليه مدرب ريال مدريد الحالي الالماني بيرند شوستر خلال موسم 2004-2005، افضل من ضيفه في الدقائق الاولى من اللقاء رغم فارق الترتيب والمواهب بين الطرفين وكان قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 3 بكرة رأسية من المدافع البرازيلي الفارو دي اكوينو اثر ركلة حرة لكن الحارس ايكر كاسياس انقذ الفريق الملكي ببراعة.
وانتظر ريال مدريد الذي افتقد جهود مدافعه سيرجيو راموس للايقاف والمالي مامادو ديارا لمشاركته في كأس امم افريقيا 2008 اضافة الى المصابين الهولندي اريين روبن والارجنتيني غابرييل هاينتسه والالماني كريستوف ميتسلدر، حتى الدقيقة 22 ليهدد مرمى ليفانتي بعد ركلة ركنية وصلت من خلالها الكرة الى البرازيلي جوليو باتيستا الذي سدد من مسافة قريبة لكن الحارس الصربي فلادان كويوفيتش ، تدخل ببراعة ثم وصلت الى القائد راوول جونزاليز الذي تابعها لكن المدافع البرازيلي لويس مانويل روبياليس ابعدها عن خط المرمى ، وغابت الفرص في الوقت المتبقي من الشوط الاول.
ومع بداية الشوط الثاني ، كاد بدرو سانشيز خيل يفاجىء الحارس كاسياس بتسديدة قوية اطلقها من خارج المنطقة بعد تمريرة من الهولندي الغاني الاصل مصطفى ريغا لكن الكرة مرت بجانب القائم الايمن (49).
وكان باتيستا قريبا من افتتاح التسجيل لريال مدريد الا ان الحارس ابعد الكرة عن خط المرمى لكن الفرصة بقيت قائمة بسبب فشل الدفاع في ابعادها فوصلت الى ميغيل توريس غوميز الذي ارتدت محاولته من القائم الايسر (53).
وترك باتيستا مكانه لخوسيه ماريا غوتي (56) فنشط اداء فريق العاصمة الذي عانده الحظ عندما ارتدت تسديدة البرازيلي روبينيو من القائم (68).
وزج شوستر بالارجنتيني جونزالو هيجوين بدلا من الهولندي ويسلي شنايدر (70) سعيا الى نقاط المباراة الثلاث فحصل على مبتغاه عندما ارتدت عرضية هيجوين من يد خوسيه سيرانو داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها فان نيستلروي بنجاح (76).
ثم عزز اللاعب نفسه تقدم ريال في الدقيقة 89 من كرة اطلقها بيمناه من حدود المنطقة رافعا رصيده الى 11 هدفا في الدوري هذا الموسم.
وعلى "ستاديو ميديتيرانيو"، سجل النيجيري كالو اوتشي هدف الميريا الوحيد في الدقيقة 88 ليضع حدا لتألق اسبانيول الذي لم يذق طعم الهزيمة في 14 مباراة منذ 22 سبتمبر الماضي اي منذ خسارته امام ريكرياتيوفو هويلفا 1-2 في المرحلة الرابعة من الدوري.
واكدت الهزيمة الجديدة واقع معاناة اسبانيول صاحب المركز الثالث مع الفرق الضعيفة اذ ان الخسارتين السابقتين كانتا امام ريكرياتيفو وبلد الوليد.
وفرط اسبانيول بفرصة البقاء على بعد نقطة من جاره برشلونة الثاني فتجمد رصيده عند 36 نقطة ، بينما انتقل الفائز من المركز السابع عشر الى العاشر وله 23 نقطة. وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون" ، استفاد اتلتيكو مدريد من سقوط اسبانيول ليخطف المركز الثالث بعد فوزه على ضيفه فالنسيا بهدف سجله الارجنتيني سيرجيو اوجيرو مستفيدا من خطأ فادح للحارس الالماني تيمو هيلدبراند الذي افلت الكرة امام المهاجم القناص (28) مما سمح للاخير برفع رصيده الى 9 اهداف ورصيد فريقه الى 37 نقطة.
وثأر اتلتيكو مدريد بالتالي لهزيمته الموسم الماضي ذهابا (صفر-1) وايابا (1-3)، فيما واصل فالنسيا عروضه المخيبة بقيادة مدربه الهولندي رونالد كومان الذي تسبب برحيل بعض نجوم الفريق وفي طريقه للتخلي عن لاعبين جدد من خلال تبنيه سياسة ادخال دم جديد الى الفريق.
وعلى "ستاديو ال مادريجال"، استعاد فياريال توزانه بعد هزيمته الثقيلة امام اسبانيول في المرحلة السابقة (صفر-3)، وعمق جراح ضيفه ديبورتيفو كورونا بالفوز عليه 4-3.
واصبح ديبورتيفو المتوج بلقب الدوري عام 2000 مهددا بشكل فعلي بالهبوط الى الدرجة الثانية بعد ان فشل في تحقيق فوزه الثاني في آخر عشر مباريات ، فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الاخير.. ورفع فياريال رصيده الى 35 نقطة في المركز الخامس.
وعلى ملعب " ال سادار"، تغلب راسينج سانتاندر السادس على مضيفه المتعثر اوساسونا بهدفين .
وعلى ملعب "لا روماريدا"، تعادل سرقسطة مع ضيفه مايوركا بهدفين مقابل هدفين .. وفشل سرقسطة بالتالي في تحقيق الفوز للمرة التاسعة على التوالي في الدوري (5 تعادلات و4 هزائم).
وتغلب بلد الوليد على ضيفه ريكرياتيفو هويلفا بهدفين الذي رفع رصيده الى 7 اهداف ، مقابل هدف.. وسقط خيتافي امام مضيفه ريال بيتيس بهدفين مقابل ثلاثة اهداف.